الله يجزاكِ خير
أرحتي قلبي أراااح الله قلبكِ
بالنسبة لموضوعك يحمل أجمل وأسمى الصفات ألا وهي ,,[العفو]
ويسمى أيضاً كظم الغيظ..
قال تعالى((وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين))
أولاً:أنظري الى عظم العفو وانظري الى من ظلمك أو أخطأ عليكِ أمام حشد من الناس..أراد أن يغيضكـ ويستفز أعصابك ويستثيرهــا,,أنظري الى ذلك الضعيف أيستحق منكِ الغضب ..أيستحق أن تتألمي من أجلهـ؟؟,,
ألا تردي أن تكونــي ممن قال الله عنهم((أُوْلَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِين))
هذا جزاء من عفى وسامح..
لاتكوووني حقودة..
ولاتدعي قلبك النظيف يتلوّث بحب الإنتقام..دعي من أخطأ عليكِ يأخذ جزاءه من رب العباد...
عندمــا نُبعث يوم القيامهـ ويبدأ الحساب فيجزى كلٌ بعملهـ
أتريدي أن تكوني ممن ظَلموا في الأرض فيأخذ الله من حسناتكـ ويمدهاللمظلوم..
((والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون، وجزاء سيئة سيئة مثلها، فمن عفا وأصلح فأجره على الله، إنه لا يحب الظالمين، ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل، إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم، ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور)).
أم تريدي أن تكوني أنتي المظلومهـ فيجزيك الله على قدر عفوك ويأخذ ممن ظلمك الحسنات ويزيدك بها..
ما أجمل من ذلك.إذا أوقف العباد نادى مناد: ليقم من أجره على الله، وليدخل الجنة، قيل من ذا الذي أجره على الله؟ قال: العافون عن الناس، فقام كذا وكذا ألفا فدخلوا الجنة بغير حساب.
[العفو لا يزيد العبد إلا عزا، فاعفوا يعزكم الله]،
{{رجل له دين عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، يغلظ له القول في تقاضيه، وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا يصل إلى منزلته أحد من بني البشر، مهما أوتي من قوة وسلطان، يفديه أصحابه بأرواحهم صادقين غير منافقين، فيهمون بالرجل ليؤدبوه حتى لا يتطاول على النبي صلى الله عليه وسلم، ولكنه ينهاهم ويذكرهم بأنه صاحب حق، وصاحب الحق جريء.
ثم يأمر صلى الله عليه وسلم بقضاء الرجل حقه، فلم يجدوا إلا ما هو أفضل من حقه، فيأمرهم بإعطائه الأفضل، ويربي أصحابه رضي الله عنهم على ذلك الخلق العالي، ليترسموا خطاه فيحسنوا إلى من أساء إليهم زيادة على العفو والسماحة.}}